لكي أتنفسَ يوماً جديداً
عند ارتشاف الصباح . .
يقظة َالطريق،
أرفعُ شفتيَّ
بالماء . . !
وأستجيرُ برضيعِك
أذكر . .
حين مَرَدَ السهمُ
توتَ رقبته المائلة ،
كيف رفرفتْ دهشتُه
على صبّار ذراعك المشتعل !
. .
. . . .
أتشبثُ بحروف سماواتك المرضوضة ..
فتنبحني لغاتهم بعينين من حصى .
أخبيءُ عنقي عن الذبح
أرى رماحَهم تمورُ بالرؤوس .
أستجيرُ بأصبعك
تتشبثُ خيامُك بالرمال،
وهي
تُراق ،
شربة ً
من رمادْ ..
ت
ت
ف
ت
تْ
وجوههُم الداكنة . .
. . . . . . . . . . .
يمتـــــــــــــدّ ُ بنـا الطريــــــــق